
ان المركز الافتراضي للمرأة ذات الاعاقة خطوة متميزة ورائدة حتى في الدول المتقدمة حضارياً ومعرفياً ومؤشًراً للمنجزات الثقافية والعلمية وسبباً في إيجاد مشروعات إستراتيجية مهمة وعنواناً للتقدم والتنمية لتغدو دليلاً على نهضة الأمم ومؤشراً على تقييمها الانسامي والعلمي، وفي العالم كله ليس هناك مركز ولا حتى جمعية متخصصة بالاهتمام لالحصري بالمراة المعاقة، ولأجل ذلك نود الريادة العالمية لجامعتنا بايجاد هذا المركز بصيغة اليكترونية بشكل اولي لنعمل وننتج ونجد الحلول لا ليكون مجرد ديكور أو يحمل مسميات فخرية دون أن يكون لها أثر فاعل على أرض وفي تحسين حياة النساء المعاقات، وإن العمل الانساني المجتمعي والبحث العلمي الصحي والاجتماعي، وتوافر المعلومات والإحصاءات متلازمان، ومكملان بعضهما بعضاً. وإن إنشاء هكذا مركز يعد ساحة للعمل لكافة التخصصات، هو أمراً في غاية الأهمية، بل ضرورة من ضروريات الحياة، ويعد فعليا من الأسس والمرتكزات المهمة لتطوير المجتمعات، والأمم، ليصبح المركز أسلوب، ونمط حياة معتاد يرجع إليه في حل القضايا، والمشكلات، ومعرفة التوجهات، والآراء، والأفكار، حول القضايا والموضوعات المهمة الماسة يفئة النساء المعاقات. ومن الامور التي من شأنها جعله مركزاً للابداع ومصدراً للأفكار التي تخدم الحركة التنموية للمجتمع "التواصل" لأن من أهم مستلزمات إنجاح عمل المركز العراقي للقادرات هو تواصله مع الغير وتواصل الغير معه، ونعني بالأولى أن يكون له دور متميز في التعاون مع المراكز البحثية الأخرى ولاسيما المرموقة علمياً والمعروفة بنتاجاتها.
احترام الكرامة المتأصلة للفرد، واستقلاليته الشخصية، بما في ذلك حرية اتخاذ خياراته الخاصة، واستقلال الأفراد، وعدم التمييز، والمشاركة الكاملة والفعالة والاندماج في المجتمع، واحترام خصائص النساء المعاقات وقبولهم كعنصر من مكونات التنوع البشري وجزء من الإنسانية، وتكافؤ الفرص والتوفر والمساواة، واحترام القدرات المتطورة للنساء المعاقات واحترام حقهم في الحفاظ على هويتهم.
المركز خطوة متميزة ورائدة حتى في الدول المتقدمة حضارياً ومعرفياً ومؤشًراً للمنجزات الثقافية والعلمية وسبباً في إيجاد مشروعات إستراتيجية مهمة وعنواناً للتقدم والتنمية لتغدو دليلاً على نهضة الأمم ومؤشراً على تقييمها الانسامي والعلمي، وفي العالم كله ليس هناك مركز ولا حتى جمعية متخصصة بالاهتمام لالحصري بالمراة المعاقة، ولأجل ذلك نود الريادة العالمية لجامعتنا بايجاد هذا المركز بصيغة اليكترونية بشكل اولي لنعمل وننتج ونجد الحلول لا ليكون مجرد ديكور أو يحمل مسميات فخرية دون أن يكون لها أثر فاعل على أرض وفي تحسين حياة النساء المعاقات، وإن العمل الانساني المجتمعي والبحث العلمي الصحي والاجتماعي، وتوافر المعلومات والإحصاءات متلازمان، ومكملان بعضهما بعضاً. وإن إنشاء هكذا مركز يعد ساحة للعمل لكافة التخصصات، هو أمراً في غاية الأهمية، بل ضرورة من ضروريات الحياة، ويعد فعليا من الأسس والمرتكزات المهمة لتطوير المجتمعات، والأمم، ليصبح المركز أسلوب، ونمط حياة معتاد يرجع إليه في حل القضايا، والمشكلات، ومعرفة التوجهات، والآراء، والأفكار، حول القضايا والموضوعات المهمة الماسة يفئة النساء المعاقات. ومن الامور التي من شأنها جعله مركزاً للابداع ومصدراً للأفكار التي تخدم الحركة التنموية للمجتمع "التواصل" لأن من أهم مستلزمات إنجاح عمل المركز العراقي للقادرات هو تواصله مع الغير وتواصل الغير معه، ونعني بالأولى أن يكون له دور متميز في التعاون مع المراكز البحثية الأخرى ولاسيما المرموقة علمياً والمعروفة بنتاجاتها،لأن من شان ذلك أن يساعد الباحثين على التواصل العلمي الذي يقرب المسافات ويدعم التقارب بين الحضارات رغم إختلاف الثقافات، بحيث يجد الباحثون العاملون فيه أنفسهم في حوار مستمر وتعاون مثمر مع تللك المراكز وباحثيها والابتعاد عن العزلة التي تحول بينهم وبين الوصول إلى مصادر المعلومات وتضعف من فرصة إطلاعهم على التجارب والأفكار والمستجدات العلمية ، رغم أن العزلة هذه وعدم التواصل قد يكون له مايبرره ، أو لربما يكون مفروضاً على الباحثين لظروف تمر بها الدول أحياناً ، وفي هذا السياق الزمت نصوص هيكل عمل الباحث في المراكز البحثية العراقي الباحثين بالتواصل مع الغير من خلال تقديم الاستشارات الى دوائر الدولة والقطاع الخاص والاسهام في برامج تطوير الملاكات الادارية والفنية ، كما يجب توثيق العرى بين الباحثين والعلماء في الداخل مع الكوادر العلمية في المهجر للاستفادة من خبراتها وتحقيق تعاون مشرك في هذا المجال. وأن التفكير السليم بنجاح عمل مركز الأبحاث الصحية الاجتماعية لجعله مصنعاً للأفكار الهادفة لنمو المجتمع وتطوره يجب أن يجعل من هذا التواصل عبر مركزنا المقترح حجر أساس لأي نجاح .
ترقية المرأة المعاقة وإدماجها في الحياة النشطة والعمل على إيجاد فرص عمل للمرأة المعاقة للتخفيف من تأثير الفقر عليها عن طريق انجاز مشاريع مدرة للدخل مع شركاء بما في ذلك توفير نظام رصد وتوثيق لحالات العنف الموجه ضد النساء والفتيات ذوات الإعاقة عن طريق نظام موجود منذ 2009 وهو برنامج مرن جدا يوثق حالات العنف ضدهن، والقيام بدورات تحسيسية وورشات وملتقيات تكوينية من أجل تحدي الإعاقة باستعمال القوانين الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة كأداة للتحسيس والمناصرة وإثبات وجود المرأة المعاقة وقدرتها على الاستقلالية واتخاذ قراراتها ومبادراتها بنفسها ودعم المرأة المعاقة الأقل حظا في التعليم والأكثر فقرا من خلال مشاريع مدرة للدخل. وتحسيس أسر الفتيات المعاقات بضرورة أخذهن للمدرسة للقضاء على الأمية وسط هذه الفئة الهشة من المجتمع والعمل على التوعية عن طريق جميع وسائل الإعلام المختلفة وكذا وسائل التواصل الاجتماعي بضرورة عدم التمييز بين المرأة المعاقة والمعاقين الذكور لأنها أقل سلبية، وكذلك بينها وبين المرأة العادية، والقضاء على نظرة التهميش والشفقة، والعمل على استفادة المرأة المعاقة من تجارب وقصص واقعية لكفاح نساء معاقات وجهادهن لإزالة ما صنعه الآخرون واصطنعوه أمامهن، وإبراز إنجازاتهن ومقاومتهن للتهميش الاجتماعي والنفسي والوظيفي والعلمي وتسليط الضوء على تجارب نساء معاقات رائدات انطلاقا من السعي إلى تغيير النظرة السائدة حولهن، ليكن بمثابة نموذج إيجابي لغيرهن من النساء المعاقات ولتوسيع افاق ادراك المجتمع، والعمل على توعية المجتمع بضرورة إشراك المرأة المعاقة في السياسة لإخراج قضيتها للعلن وتحريكها، إجراء البحوث والدراسات النظرية والتطبيقية، التى ترتبط بفئة النساء المعاقات، سعياً إلى رصد الظواهر الصحية الاجتماعية الانسانية فى المجالات المختلفة النافعة لفئة النساء المعاقات وتحليلها، بما يساعد على مواجهتها والتعامل معها وإجراء البحوث والدراسات الأكاديمية بهدف تأصيل وتعميق المجالات الهامة المتعلقة بالنساء المعاقات، وتوفير قاعدة أساسية للمعلومات المتصلة بالإنتاج العلمى بأحصائيات النساء المعاقات للوفاء بحاجات الباحثين والمؤسسات القائمة فى المجتمع وافامة وعقد الورش والندوات والملتقيات والمؤتمرات ووضع البرامج التطويرية وتطبيقها بالاشتراك مع الجهات والمؤسسات العلمية العربية والدولية لتأكيد التواصل العلمى بين الباحثين والمتخصصين والعاملين فى كافة المجالات المتصلة تقديم المنافع للنساء المعاقات، ولرفع الكفاءة العلمية والفنية والمهنية للباحثين والعاملين فى مجالات العمل الصحي والاجتماعى وتقديم المشورة العلمية والمهنية والفنية للمؤسسات فى المجتمع لتوجيهها بطرق واساليب التعامل مع فئة النساء المعاقات، والتعاون مع الوزارات والمؤسسات المختلفة فى تقديم المشورة العلمية والفنية والمهنية، ويشمل ذلك دراسات الجدوى الصحية الاجتماعية وتقييم مشروعات التنمية. الفعلية لفئة النساء المعاقات، وتيسير إجراء البحوث العلمية للباحثين سواء من الناحية العلمية أو الفنية وتزويدهم بالمعلومات والاحصائيات، وتقديم التسهيلات لإجراء البحوث الميدانية مع توفير سبل النشر العلمى، ومتابعة التقدم العلمى فى كافة المجالات المتصلة بالنساء المعاقات، وذلك عن طريق الاشتراك فى شبكات المعلومات المتخصصة، والدوريات العلمية، والمشاركة فى أعمال الورش والندوات والدورات والملتقيات والمؤتمرات، والتعاون مع الهيئات والمنظمات البحثية المحلية والعربية والدولية، وإصدار مجلة علمية دورية ومطبعة كتب واعمال اليكترونية ومن ثم ورقية لنشر المبتكر والهادف لتوعية المجتمعات بحقوق ومكانة وادوار النساء المعاقات.